كشفت دراسة حديثة أن بعض السلوكيات اليومية الشائعة تساهم في تفاقم الأرق الليلي بدلاً من علاجه. من أبرز هذه الأخطاء البقاء الطويل في السرير لتعويض النوم، وهو ما يعزز الارتباط السلبي بين السرير وحالة اليقظة. كما أن الامتناع الكلي عن الشاشات لا يناسب جميع المصابين، إذ إن مشاهدة محتوى هادئ قد يساعد بعض الأشخاص على تقليل القلق قبل النوم. وبحسب ما ذكرته (العين) الإخبارية، فإن التوقف التام عن الكافيين ليس ضرورياً للجميع، حيث تختلف الاستجابات الفردية وقد يسهم فنجان صباحي في ضبط إيقاع اليوم. ومن بين الأخطاء أيضاً الضغط النفسي الشديد من أجل النوم، وهو ما يُعرف بـ«أرق الانشغال»، حيث يتحول السعي للنوم إلى سبب في الحرمان منه. وأكد الباحثون أن توقع ساعات نوم ثابتة كل ليلة يزيد من الإحباط، لأن احتياجات النوم تختلف بين الأفراد. الأطباء أوصوا بالتركيز على الروتين الصحي وطلب استشارة المختصين عند استمرار الأعراض، مع اعتماد العلاجات السلوكية الفعالة.