أشارت جمعية القلب الأمريكية، في إرشاداتها الحديثة إلى أن الشخص قد لا يحتاج لأدوية إذا كانت قراءة ضغط الدم لديه تتراوح بين 120 إلى 129 ملم زئبقي للضغط الانقباضي، مع بقاء الضغط الانبساطي عند أو أقل من 80 ملم زئبقي، شريطة التزامه بتعديلات نمط الحياة الصحية ومراقبة مستمرة.
لكن في الحالات التي تصل القراءة إلى 130/80 ملم زئبقي أو أعلى، أو في حال وجود أمراض مصاحبة مثل السكري أو أمراض الكلى أو القلب، ينصح الطبيب ببدء العلاج الدوائي إلى جانب تغييرات نمط الحياة، مثل تقليل الصوديوم وممارسة الرياضة وفقدان الوزن. ولفتت الإرشادات إلى أن اختيار الدواء المناسب يعتمد على الخصائص الفردية للمريض، فمثلاً مدرات البول غالبًا ما تُعطى كخط أول، وقد يُدمج مع مثبّطات الإنزيم المحول أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين أو محصرات الكالسيوم، كما تُؤخذ في الحسبان الأمراض المصاحبة والحالة الكلوية والعمر.