
نقلاً عن موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإعلان قبل أعياد الميلاد عن انتقال عملية السلام في غزة إلى المرحلة الثانية، والكشف عن هيكل الحوكمة الجديد للقطاع، في خطوة تقول الإدارة الأميركية إنها تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار الهش ومنع الانزلاق مجددًا إلى الحرب.
وبحسب “أكسيوس”، فإن مسؤولين أميركيين أكدوا أن واشنطن “تضع اللمسات الأخيرة لهيكل حكومة غزة الجديدة”، في إطار خطة أوسع تشمل إعادة ترتيب الأوضاع الأمنية والسياسية في القطاع، بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية.
انسحابات إسرائيلية وتغيير معادلة الحكم
المصادر الأميركية أوضحت أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتضمن انسحاب إسرائيل من “مناطق إضافية في غزة”، على أن تُنشر في هذه المناطق قوة استقرار دولية (ISF) تفوَّضها الأمم المتحدة، تمهيدًا لإفساح المجال أمام ترتيبات الحكم الجديدة في القطاع.
وأكد مسؤولون أميركيون لـ”أكسيوس” أن “الجيش الإسرائيلي سيكون خارج غزة وحماس خارج السلطة”، في معادلة تسعى واشنطن وحلفاؤها إلى تكريسها عبر تفاهمات أمنية وسياسية مع الأطراف المعنية.
حكومة تكنوقراط فلسطينية تحت إشراف دولي
وتقوم الخطة على إنشاء “مجلس سلام” تقوده إدارة ترمب، يضم نحو 10 قادة من دول عربية وغربية، يكون على رأس هيكل الحوكمة الجديد. ويليه مجلس تنفيذي دولي يضم، بحسب التسريبات، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، ومستشاري ترمب جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، إلى جانب مسؤولين من الدول المشاركة في مجلس السلام.
.



