في تطور دراماتيكي يمثل مرحلة جديدة في الحرب الأمريكية على كارتلات المخدرات، قررت إدارة الرئيس دونالد ترمب شن هجمات عسكرية مباشرة على قواعد عسكرية داخل فنزويلا، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «ميامي هيرالد».
أيام مادورو أصبحت معدودة
تشمل الأهداف المحتملة قواعد بحرية وجوية يُشتبه في تورطها في توريد المخدرات على نطاق صناعي من قبل كارتل «ترين دي أراغوا» السيئ الصيت، الذي يُعتبر أحد أخطر التنظيمات الإجرامية في أمريكا اللاتينية.
وأفادت مصادر مطلعة للصحيفة بأن الضربات الجوية قد تنطلق خلال أيام قليلة، أو حتى ساعات، محذرة من أن أيام الرئيس نيكولاس مادورو أصبحت معدودة.
**media[2607228]**
وقال أحد المصادر: «مادورو على وشك أن يجد نفسه محاصراً، وقد يكتشف قريباً أنه غير قادر على الفرار من البلاد حتى لو أراد ذلك، والأسوأ بالنسبة له أن هناك أكثر من جنرال واحد مستعد للقبض عليه وتسليمه، مدركين تماماً الفرق بين الحديث عن الموت ورؤيته يقترب».
يأتي هذا القرار في إطار تركيز الرئيس ترمب وفريقه الأمني العالي على زعزعة استقرار يكولاس مادورو، الذي يتهمونه بتسليح تجارة المخدرات كسلاح ضد الولايات المتحدة.
ويُعتبر وزير الخارجية ماركو روبيو المهندس الرئيسي لهذه الاستراتيجية، حسب مصادر في البيت الأبيض، حيث يرى في نظام مادورو تهديداً وجودياً لأمريكا.
وكان روبيو، قد صرح للصحفيين الأسبوع الماضي قائلاً: «لدينا دولة مخدرات في فنزويلا تديرها كارتل، وهذه عملية ضد إرهابيي المخدرات، الذين هم بمثابة تنظيم القاعدة في نصف الكرة الغربي ويجب التعامل معهم بحزم».
يُشار إلى أن هذه الخطوة تأتي وسط تصعيد أمريكي مستمر ضد الكارتلات، مع التركيز على قطع خطوط الإمداد الرئيسية التي تهدد الأمن القومي الأمريكي، ولم يصدر تعليق رسمي فوري من البيت الأبيض أو كاراكاس، لكن المصادر تؤكد أن التحضيرات جارية على قدم وساق.



 
		
 
		 
		 
		 
		