في مدينة تالاهاسي بولاية فلوريدا، شهد مطعم شهير حادثًا غريبًا عندما تم القبض على محتال كان يرتدي زي التميمة الخاصة بالمطعم. الرجل، الذي يدعى جيرميل جونز (41 عامًا)، كان يعمل كموظف في أحد فروع المطعم، قبل أن يُعتقل بتهمة الاحتيال على بطاقات الائتمان.
وبدأت القصة عندما اكتشفت امرأة مجهولة رسومًا مشبوهة على بطاقة ائتمانها بعد زياراتها لمتاجر ومطاعم في المدينة، فقررت المرأة التحقيق بنفسها، وعند زيارة أحد الأماكن حيث تم إجراء المعاملات، اكتشفت أن الجريمة حدثت في المطعم الذي يرتاده أطفالها.
وبالعودة إلى كاميرات المراقبة، اكتشفت المرأة أن الشخص الذي ارتكب الجريمة كان موظفًا في نفس المطعم الذي يرتاده أطفالها، وكان يرتدي زيا يجعله يبدو وكأنه تميمة المطعم نفسها.
توجهت الشرطة للتحقيق مع جونز، وفي البداية أنكر التهم. لكن عندما اختفى عن الأنظار، عاد ليفاجئ الجميع وهو يرتدي زي التميمة ويقدم عرضًا للأطفال. وعندما اقترب رجال الشرطة، تم القبض عليه، بينما سمع أحد الآباء الضابط يقول: (التميمة مشغولة الآن).
وقد وُجدت بطاقة الائتمان المسروقة بحوزة جونز، الذي وُجهت إليه ثلاث تهم احتيال على بطاقات الائتمان، وتم اقتياده بعيدًا بينما كانت فرقة الموسيقى الآلية لا تزال تعزف، ليترك خلفه ركاما من الدهشة لدى الأطفال الذين كانوا يعتقدون أن «التميمة» هي بطلهم.