كشفت مصادر أمنية يمنية، اليوم (الثلاثاء)، ضبط شحنة تحتوي على أجهزة تجسس وطائرات مسيّرة غير مشروعة يرجح أنها كانت في طريقها إلى الحوثي، مبينة إن السفينة كانت في الأصل متجهة إلى ميناء الحديدة، لكن في ظل العقوبات الأمريكية اضطرت الشركة التابعة للسفينة إلى تحويل مسارها إلى ميناء عدن.
وأوضح المصدر أن الشحنة جرى تحريزها من قبل أجهزة قوات الحزام الأمني التي تعاملت مع المضبوطات وفق الإجراءات القانونية، وتم تحريزها تمهيداً لاستكمال التحقيقات من قبل الجهات المختصة بعد نزول قوات من الحزام الأمني واللجنة الرئاسية إلى ميناء عدن.
ولفت إلى أن الشحنة تحتوي على أجهزة تجسس وطائرات مسيّرة كانت ضمن شحنة مشبوهة، مبيناً أن الأجهزة الأمنية في عدن بحالة يقظة تامة وتراقب أي محاولات مشبوهة لتهريب الأسلحة.
واعتبر المصدر أن النجاح الأمني، الذي يرجح أن تعلنه الحكومة اليمنية قريباً بعد استكمال التحقيقات، يشكل ضربة قاصمة للحوثيين، ونفى مصدر في قوات الحزام الأمني الشائعات التي تتحدث عن وجود توترات بعد ضبط الشحنة في ميناء عدن، موضحاً أن الوضع كان هادئاً ومستقراً، وأن جميع الجهات المختصة تعاونت في أداء المهمات بكل مهنية وانضباط.
ولفت المصدر إلى أن قوات الحزام الأمني تبذل جهوداً في تأمين المنشآت الحيوية وحماية الأمن ستظل صمام أمان وتقف بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه تهديد أمن واستقرار البلاد.
