أعلن مسؤول إسرائيلي أن «رئيس أركان» جماعة الحوثي قُتل أو أُصيب في غارة على صنعاء مساء أمس (السبت).
وكانت هيئة البث الإسرائيلية تحدثت عن محاولة اغتيال شخصية رفيعة المستوى تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، وقالت إن القوات الإسرائيلية نفذت غارة جوية في اليمن استهدفت مسؤولاً في مليشيا الحوثي، ويتم فحص نتائجها. وأفاد مسؤول إسرائيلي رفيع بأن العملية استهدفت رئيس أركان قوات الحوثيين محمد الغماري، بحسب ما نقله موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي.
لكن جماعة الحوثي لم تؤكد أو تنفي مقتل الغماري، واكتفت بالإعلان عن إطلاق عدة صواريخ على إسرائيل. وأكدت في بيان تنفيذ عملية عسكرية استهدفت أهدافاً حساسة لإسرائيل في منطقة يافا.
وأوضح البيان أنه تم استخدام عدد من الصواريخ الباليستية الفرط صوتية من نوع «فلسطين 2»، وذلك في أوقات متفاوتة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ويُعدّ الغماري أحد القيادات الحوثية العسكرية البارزة، ويعتبره كثيرون القائد الفعلي والميداني للحوثيين، والذراع اليُمنى لزعيم المليشيا عبد الملك الحوثي على المستوى العسكري.
وأوكلت للغماري منذ عام 2016 مهمة رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات الحوثية، ومُنِح رتبة عسكرية بدرجة «لواء».
ويُعد الغماري إحدى الشخصيات العسكرية المحورية في صفوف الحوثيين، وبرز اسمه منذ أحداث محافظة صعدة عام 2013 وسقوط العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، حيث كان أحد المشاركين في هذه الأحداث. وتم تدريبه على يد حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
ويعتبر أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه الدول المجاورة لليمن، وهو ما دفع تحالف دعم الشرعية في اليمن لوضعه في نوفمبر 2017 على قائمة المطلوبين الحوثيين.