فيما اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم (الأربعاء)، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس بحماية من الشرطة الإسرائيلية، يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 79على التوالي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن شاباً أصيب بإطلاق نار على مخيم جنين الذي أفرغه الاحتلال من المواطنين بعد إن أجبرهم على النزوح عن منازلهم، كما فجر منزلاً وسط المخيم.
وأشارت إلى تفاقم الوضع الإنساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الاحتلال قسراً من منازلهم في مخيم جنين، خصوصاً مع فقدانهم لمصادر دخلهم، وممتلكاتهم ومنعهم من العودة إليها.
وأشارت الوكالة إلى 600 منزل دمرها الاحتلال في المخيم، فيما أصبحت نحو 3,000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، جاء ذلك بالتزامن مع اقتحام آليات الاحتلال بلدة اليامون غربي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأصيب فلسطينيان، أحدهما طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال الاقتحام المتواصل لمخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها تعاملت مع المصابين، أحدهما بالرصاص الحي في الحوض والقدم، والآخر طفل، أصيب بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال يمنع طواقمه من الوصول إلى مخيم بلاطة بنابلس شمالي الضفة الغربية، بينما تشن قواته اقتحاماً واسعاً للمخيم وتجبر عائلات على مغادرة منازلها.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة داخل حاراتهما، مع اقتحامها للمنازل وتخريبها وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية، وإطلاقها الرصاص الحي، وسط سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى.