اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء) مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مؤكدة أنها عملية «حاسمة وغير اعتيادية». وقالت إن تعزيزات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة وداهمت شركة العجولي للصرافة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي قلب المدينة. واعتقلت القوات الإسرائيلية عددا من الفلسطينيين أثناء مداهمتها عددا من شركات الصرافة والمجوهرات والبنوك.
ويشارك في الاقتحام الإسرائيلي عددا كبيرا من الآليات والجنود، وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن إسرائيل تمنع طواقم الإسعاف من الوصول. وأفادت الهلال الأحمر بإصابة 18 شخصا بالاشتباكات مع القوات الإسرائيلية في رام الله بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما. وذكرت مصادر محلية أن 3 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي قرب سوق الخضار وسط رام الله، فيما اعتلى قناصة الاحتلال عددا من أسطح المباني.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية، أكدت أن الجيش الإسرائيلي اقتحم منطقة دوار المنارة وسط مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت وسط المدينة وداهمت محلا للصرافة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت اتجاه المواطنين.
وأطلق جيش الاحتلال الرصاص المطاطي صوب مركبة للصحفيين، ما أدى إلى أضرار في المركبة، وقمع جنود الاحتلال المشاركين في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال في مركز بلدنا بمدينة البيرة.