وجد فريق إنتر ميلان الإيطالي ومدربه سيموني إنزاجي نفسه أمام أزمة حقيقية وصدمات متتابعة خلال الأيام القليلة الماضية، فبعد أن كان الفريق الإيطالي يعيش أحلام تحقيق الثلاثية التاريخية (الدوري، كأس إيطاليا، ودوري أبطال أوروبا) أصبح في ظرف 4 أيام فقط مابين الأحد الماضي واليوم خارج منافسات كأس إيطاليا ومهدداً بشكل فعلي بخسارة الدوري، حيث سقط إنتر ميلان بخسارة قاسية أمام غريمه التقليدي إي سي ميلان بثلاثية نظيفة في إياب نصف نهائي الكأس ليغادر البطولة خاسراً بمجموع المباراتين (4-1).
وتأتي تلك الخسارة لإنتر ميلان بعد 4 أيام فقط من السقوط أمام بولونيا ضمن الجولة 33 من الدوري، ليجد الفريق نفسه مهدداً بخسارة الصدارة عقب أن تساوى في النقاط مع نابولي برصيد 71 نقطة.
وجاءت تلك الخسارتين برقم صعب لفريق المدرب سيموني إنزاجي، إذ لم يخسر الفريق مباراتين متتالين طوال الموسم الحالي وهو ماحدث الآن، كما أنه واجه غريمه التقليدي إي سي ميلان في مباريات هذا الموسم ولم يستطع الفوز في أي مباراة منها، وهي أرقام صعبة تزيد من مواجع إنتر ميلان قبل المواجهة المصيرية أمام برشلونة الإسباني الأربعاء القادم في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.