نجح باحثون في تطوير نوع جديد من البلاستيك الإلكتروني الصديق للبيئة، قادر على توصيل الكهرباء وقابل لإعادة التدوير بالكامل، ما يُعد تقدماً نوعياً في صناعة الإلكترونيات المستدامة.
المادة الجديدة تمثل حلاً مبتكراً للتقليل من النفايات الإلكترونية، إذ يمكن تفكيكها كيميائياً وإعادة استخدامها دون أن تخلّف آثاراً ضارة على البيئة.
الباحثون أوضحوا أن هذه التقنية ستُحدث تحولاً في صناعة الشاشات، والأجهزة القابلة للتحلل، والتقنيات الطبية المرنة.
ويأمل المطوّرون أن يتم تبني هذا الابتكار على نطاق تجاري قريباً، ليكون بديلاً عملياً وآمناً عن المواد التقليدية التي تُثقل كاهل البيئة وتفاقم مشكلات التلوث الإلكتروني.