تعرّضت مجموعة القراصنة الكورية الشمالية «كيمسوكي» لاختراق كبير أدى إلى تسريب 8.9 غيغابايت من بياناتها، بما في ذلك أدواتها وعملياتها الأخيرة، وفق تقرير موقع «بليبنج كومبيوتر» المتخصص بالأمن السيبراني. ويشير التقرير إلى أن المجموعة مرتبطة بحكومة كوريا الشمالية وتنفذ هجماتها لدعم الأجندات السياسية للنظام، وفقًا للقرصانين «سابر» و«سايبورغ» المسؤولين عن الهجوم اللذين أكدا أن دوافعهم كانت أخلاقية.
وتكشف البيانات المسربة أساليب مجموعة «كيمسوكي» في تنفيذ الهجمات، والربط بين عملياتها ومجموعات أخرى، فضلاً عن تفاصيل سرقت منها أخيرا، بما في ذلك هجمات لم تعلن عنها سابقًا. ورغم حجم التسريب، يرى التقرير أنه لن يكون له تأثير طويل الأمد على نشاط المجموعة في عالم القرصنة، لكنه قد يعيق استخدام بعض الأدوات والعمليات المحددة.
وسبق لمجموعة «كيمسوكي» شن هجمات ضد أهداف بارزة في كوريا الجنوبية، منها وحدة مكافحة التجسس ووزارة الخارجية، فيما لم تصدر كوريا الشمالية أي رد رسمي، بما يتسق مع سياسة بيونغ يانغ في إنكار أي هجمات سيبرانية.