أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت عائلات على إخلاء منازلها في الحي الشرقي بمدينة طولكرم بالضفة الغربية، فيما يشنّ الاحتلال عملية عسكرية في مخيم بلاطة شرقي نابلس منذ فجر أمس، ويطلق النار بشكل عشوائي بعد أن حول عدداً من المنازل إلى ثكنات.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفى رفيديا في نابلس تعامل مع 14 إصابة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينها حالتان خطيرتان وفي القدس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيزرية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية، وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل خلال الـ12 ساعة الماضية 15 فلسطينياً، بينهم صحفي وسيدة، في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أن الاحتلال صعّد من عدوانه منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة واعتقل أكثر من 15,800 مواطن من الضفة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة.
وكانت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية قد اتهمت إسرائيل بتهجير مليوني شخص على الأقل قسراً في قطاع غزة من مكان لآخر، مؤكدة أن الأهالي أجبروا على النزوح عشرات المرات تحت القصف الإجرامي.
وأشارت الشبكة إلى أن الاحتلال ينوي إقامة معسكرات اعتقال لحشر النازحين تمهيدا لتهجيرهم، مبينة أنه على مدار 40 يوماً لم تدخل قطاع غزة كسرة خبز أو كأس ماء أو حبة دواء، وما يجري في غزة تصفية للأهالي قتلاً بالقصف أو التجويع.
وأشارت الشبكة إلى أن ما يجري في قطاع غزة حرب بيولوجية تهدد بانتشار الأوبئة، موضحة أن الاحتلال يمنع تطعيم الأطفال ضد الشلل وأمراض خطيرة تهددهم بالموت، فهناك 60 ألف طفل في قطاع غزة مهددون بالأمراض جراء المجاعة.