واصلت السلطات الفرنسية فك خيوط سرقة متحف اللوفر في باريس، حيث اعتقلت اليوم (الخميس) خمسة مشتبهين بهم جدد، في أحدث تطورات القضية التي هزت العالم قبل أسابيع. ويأتي ذلك بعد اعتقال شخص آخر أمس (الأربعاء) ويُشتبه في وجوده في مكان الحادثة يوم 19 أكتوبر.
وكشف المدعي العام في باريس أن الرجلين اللذين اعتُقلا سابقًا اعترفا جزئيًا بتورطهما في السرقة، في حين تعمل الشرطة حاليًا على ربط المشتبه بهم الجدد بالأدلة المتاحة واستكمال سلسلة الاعتقالات.
وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من صدمة المتحف وغلق أبوابه مؤقتًا، بينما تتواصل التحقيقات بالتنسيق مع خبراء المتحف لاسترجاع المسروقات وتأمين موقع الحادثة، وسط مراقبة مكثفة لوسائل الإعلام والشهود المحتملين.
ووصف المحققون هذه المرحلة بأنها «الحرجة» في القضية، إذ قد تكشف شبكة كاملة وراء السرقة وتوضح طريقة التخطيط والتنفيذ.



