التقى مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات غيث الطيب، اليوم الاثنين، رئيس وأعضاء لجنة “الكرامة” للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وذلك في إطار التواصل مع مؤسسات المجتمع.
وقال الطيب، إن دائرة الأحوال ارتبط اسمها بـ”الجيش العربي” منذ قيام الإمارة في 1921، حيث أنشئ أول مكتب لإصدار الجوازات مرتبط بقيادة الجيش، ويرأسه أحد الضباط برتبة نقيب، حيث أوكل إلى الجيش القيام بكافة مفاصل الدولة، مثل إصدار الجوازات والتأشيرات ورخص السيارات وحماية سكة الحديد، وغيرها من المهام.
وأضاف أن التواصل مع مؤسسات المجتمع، ومنها لجنة “كرامة”، يسهم في رفع الوعي المتعلق بالقوانين والأنظمة الناظمة لعمل الدائرة، مما يسهم في بيئة تمكن من التحديث والتطوير على الأداء الخدمي للدائرة.
وأشار إلى أن الدائرة استحدثت مكاتب نوعية متخصصة لخدمة العسكريين العاملين والمتقاعدين وذويهم، من خلال فتح مكتبين لإصدار الجوازات في القيادة العامة للقوات المسلحة ومديرية الأمن العام، وذلك استجابة للتوجيهات الملكية بتنفيذ برنامج “رفاق السلاح”، لدعم المتقاعدين العسكريين، حيث أنجز المكتبين ما مجموعه 45555 وثيقة حتى الآن، إضافة إلى وجود نوافذ خاصة داخل مكاتب الدائرة لتقديم الخدمات للمتقاعدين العسكريين.
واستعرض الطيب، الخدمات التي تقدمها دائرة الأحوال للمواطنين، ومشروع الأرشفة الإلكترونية الذي يهدف إلى حفظ وتوثيق الملفات وربطها وتوحيدها مع قاعدة البيانات، مؤكدا أرشفة 82.5 مليون وثيقة.
شاهد أيضاً
وبين أن الدائرة وفرت أكثر من 22 خدمة إلكترونية للمواطنين، بما في ذلك إصدار وتجديد الجوازات، ودفاتر العائلة، وتسجيل الواقعات الحيوية، وإصدار شهادات الواقعات الحيوية رقميا.
من جهته، ثمن رئيس اللجنة الفريق الركن المتقاعد غازي الطيب، التوجيهات الملكية بتنفيذ برنامج “رفاق السلاح”، مشيرا إلى أن المتقاعدين العسكريين هم ركيزة أساسية في بناء المجتمع وتحقيق الاستقرار، ويواصلون إثراء الحياة المدنية بخبراتهم ومهاراتهم من خلال توجيه فئة الشباب وتعزيز الروح الوطنية لديهم، ما يسهم في بناء مجتمع قائم على قيم الانضباط.
وأشاد بدور دائرة الأحوال في الإجراءات التي تقوم بها لتسهيل الخدمات على المواطنين، ما يعزز الثقة بين المواطن والمؤسسات، مشيرا إلى أن الثقة بالمؤسسات هي جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن الوطني.
مصدر الخبر: الأحوال المدنية: استحداث مكاتب متخصصة لخدمة العسكريين العاملين والمتقاعدين وذويهم .
