
وأكد التقرير أن البيانات الميدانية التي تم جمعها بصعوبة بالغة، أثبتت أن هذه العتبات الكارثية قد تم تجاوزها بالفعل، مما لم يترك مجالاً للشك في أن شمال القطاع يعيش مجاعة حقيقية.
“كارثة من صنع الإنسان”.. اتهامات بعرقلة المساعدات
شدد التقرير وبيانات مسؤولي الأمم المتحدة التي تلته، على أن هذه المجاعة هي “كارثة من صنع الإنسان بالكامل” وكان يمكن تجنبها.
وأرجع الخبراء السبب المباشر لها إلى الحرب المستمرة والحصار شبه الكامل الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، والقيود المشددة والممنهجة على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية الحيوية، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية.
وقال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن “هذا الإعلان هو وصمة عار على ضمير الإنسانية”.
ردود فعل متباينة.. إدانة فلسطينية ورفض إسرائيلي
قوبل الإعلان بإدانة فلسطينية واسعة، حيث اعتبرته الرئاسة الفلسطينية دليلاً دامغاً على “حرب الإبادة والتجويع” التي يشنها الاحتلال.
في المقابل، سارعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى رفض نتائج التقرير.
وزعم منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية (COGAT) في بيان أنه “لا توجد مجاعة في غزة”، ملقياً باللوم على الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية فيما وصفه بـ”فشل في توزيع المساعدات الموجودة”.
مصدر الخبر: الأمم المتحدة تعلن رسميًا المجاعة في غزة .