نزحت آلاف العائلات من رفح جنوبي قطاع غزة بعد قرار جيش الاحتلال بالنزوح القسري لجميع السكان المتواجدين في مناطق رفح، بما في ذلك بلديات النصر والشوكة، والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية، وأحياء السلام، المنارة، وقيزان النجار، والانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في المواصي غرب خان يونس.
من جهتها أدانت وزارة الداخلية في غزة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على إصدار تهديدات جديدة صباح اليوم للمواطنين بإخلاء كامل لمحافظة رفح، وتشريد من تبقى من سكان المحافظة تحت القصف المتواصل، تمهيداً لتصعيد الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت في بيان صحفي، إن “التهديدات الجديدة من شأنها مفاقمة الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان قطاع غزة بفعل حرب الإبادة والتشريد وتكرار النزوح منذ 18 شهراً، وفي ظل استمرار سياسة الحصار والتجويع التي يمارسها الاحتلال تحت سمع العالم وبصره”.
ودعت المجتمع الدولي والوسطاء إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال من أجل وقف تهديدات الإخلاء لمحافظة رفح، وما يسببه ذلك من معاناة مروعة للمواطنين.
وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، داعية كافة المؤسسات التي تعنى بالقانون الدولي إلى التحرك على أوسع نطاق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق قادة الاحتلال على ارتكابهم جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
مصدر الخبر: الاحتلال يصدر قرارا بالنزوح القسري لكل سكان رفح .