
شهدت الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، تصعيدا جديدا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث استشهد شاب فلسطيني جراء اقتحام مخيم بلاطة، كما هدمت قوات الاحتلال منزلين في مناطق جنوب الضفة، وسط اقتحامات متكررة لباحات المسجد الأقصى في القدس، مع فرض قيود مشددة على دخول المصلين المقدسيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن استشهاد الشاب، محمد مدني (25 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة، شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن قوات الاحتلال هدمت منزلين في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، بالإضافة إلى مئذنة قيد الإنشاء لمسجد في مدينة دورا جنوب الخليل.
وأوضح مدير أوقاف جنوب الضفة الغربية، ساهر الدراويش، أن قوات الاحتلال باشرت بهدم مئذنة يبلغ ارتفاعها 15 مترا، تابعة لمسجد “الفاروق” في ضاحية الهجرة، بحجة عدم وجود ترخيص، ولقربها من برج عسكري إسرائيلي مقام على مدخل البلدة.
كما سلمت قوات الاحتلال إخطارات بوقف البناء في غرفتين زراعيتين وثلاث آبار لمياه الشرب في بلدة الخضر.
وفي القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إلى أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، تخللتها طقوس تلمودية ورقصات خاصة في منطقة باب الرحمة والجهات الشرقية من الأقصى.
وفي المقابل، فرضت شرطة الاحتلال قيودا صارمة على دخول المصلين المقدسيين، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند أبواب الحرم، ما أعاق دخول عدد منهم إلى المسجد خلال فترة الاقتحام.
–(بترا)
مصدر الخبر: الاحتلال يواصل التصعيد في الضفة الغربية .