كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة Asurion، أن البالغين يتفقدون هواتفهم بمعدل 96 مرة يومياً، ما يعادل مرة كل عشر دقائق، بزيادة تُقدّر بـ20٪ مقارنة بإحصاءات سابقة. وأظهرت النتائج أن الفئة العمرية بين 18 و24 عاماً تتفوق في الاستخدام، إذ تتحقق من أجهزتها الذكية بمعدل يزيد عن ضعف المعدل العام.
رغم إدراكهم لهذا الاستخدام المفرط، أكد 68٪ من المشاركين في هذه الفئة العمرية أنهم يحاولون تقليص وقت الشاشة، لكن صعوبة الانفصال عن الهاتف لا تزال تحدياً. وتبين أن السبب الرئيسي لهذا التعلق هو الرغبة في البقاء متصلين اجتماعياً مع العائلة والأصدقاء، إلى جانب الاعتماد المتزايد على الرسائل النصية التي تُستخدم بمعدل سبعة أضعاف المكالمات.
اللافت أن 90٪ من المستخدمين عبّروا عن انزعاجهم من استخدام الآخرين لهواتفهم أثناء الحديث، بينما 75٪ منهم يفعلون الأمر ذاته، و20٪ أقروا بأنهم يقومون به بشكل دائم.
هذه النتائج تطرح تساؤلات عن تأثير التكنولوجيا على جودة العلاقات والتواصل الإنساني، وسط دعوات متزايدة لإعادة التوازن الرقمي.
