يُكرّم الفنان الأمريكي روبرت دي نيرو بسعفة ذهبية فخرية خلال افتتاح الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، المقررة في 13 مايو.
وأعرب دي نيرو (81 عاماً) في بيان نقلاً عن «فرانس برس» عن ارتباطه العميق بالمهرجان، قائلاً: «لدي عاطفة قوية تجاه مهرجان كان، خصوصاً أنه يجمعنا في زمن تفرقنا فيه الظروف، إنه كالعودة إلى المنزل».
يأتي هذا التكريم بعد 14 عاماً من ترؤسه لجنة تحكيم المهرجان في 2011، حيث ترك بصمة لا تُنسى بأدوار أيقونية، لا سيما في أعمال مارتن سكورسيزي مثل «تاكسي درايفر» (فائز بالسعفة الذهبية 1976) و«كيلرز أو ذي فلاور مون» (2023). ووصف المهرجان دي نيرو بـ«أسطورة السينما» و«وجه من وجوه الفن السابع»، مشيراً إلى قدرته على ترك أثر دائم في ذاكرة عشاق السينما.
وسيقدم دي نيرو محاضرة في 14 مايو ضمن فعاليات المهرجان، الذي يعكس التزامه بالسينما من خلال تأسيسه مهرجان «تريبيكا»، وتنوع أدواره بين الكوميديا والأعمال الأكثر قتامة.