أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم (الخميس)، مقتل 4 من مقاتلي طالبان باكستان وإثنين من رجال الشرطة، أثناء مداهمات لأوكار المسلحين في الشطر الباكستاني من كشمير، مؤكدة أنها بناء على معلومات عن مخبأ للمسلحين في الشطر الباكستاني من كشمير، نفذت العملية.
وأوضح قائد الشرطة في كشمير عبدالجبار أن المداهمة الليلية النادرة في مقاطعة روالاكوت وراء الوصول للمسلحين، مبيناً أن المسلحين الذين قتلوا كانوا أعضاء بحركة طالبان باكستان المتحالفة مع طالبان أفغانستان.
وأشار إلى أن حركة طالبان باكستان تعمل كوكيل للهند، مشيرا إلى أن الشرطة أحبطت محاولة من جانب المتمردين لإقامة قاعدة للهجمات المستقبلية، ولم ترد نيودلهي على تلك الاتهامات.
فيما قالت مصادر أمنية أخرى إن الإرهابيين الأربعة كانوا متورطين في تنفيذ هجمات على حافلات ركاب في المنطقة، وقُضي عليهم في عملية أمنية استندت إلى معلومات استخباراتية، مبينة أن قوات الأمن صادرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة وعبوات ناسفة، يستخدمونها في استهداف الحافلات.
وكان الشرطة قد قالت (الثلاثاء) إن مسلحين أطلقوا النار على شرطي مكلف بحماية العاملين في مجال مكافحة مرض شلل الأطفال وأردوه قتيلاً في كويتا جنوب غربي البلاد، ثم لاذوا بالفرار، فيما قال مسؤول في الشرطة إن الهجوم وقع في نوشكي، وهي منطقة بإقليم بلوشستان المضطرب، وإن العاملين في مجال شلل الأطفال فروا دون أن يصاب أحدهم بأذى في الهجوم.
ووجهت أصابع الاتهام إلى الجماعات الانفصالية وحركة طالبان باكستان التي دائماً ما تهاجم قوات الأمن والمدنيين، وتوعد وزير الداخلية محسن نقوي باتخاذ إجراءات صارمة ضد من يقفون خلف الهجوم.
