أكد مسؤولون ودبلوماسيون عرب أن النائب الجديد لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية حسين الشيخ قرر أن يستهل مهماته الجديدة بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، تقديراً منه للدور الرئيسي الذي تقوم به الرياض لدعم مساعي السلطة الفلسطينية إلى إصلاح هياكلها، والنهوض بدورها في مرحلة ما بعد الحرب على قطاع غزة.
وقالت المصادر إن الشيخ يعتزم أن يبحث مع المسؤولين السعوديين سبل تعزيز العلاقات السعودية – الفلسطينية، والاستعداد للزيارة التي يزمع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القيام بها للمنطقة منتصف مايو القادم.
وسيبدأ ترمب زيارته بالمملكة، ثم يغادر إلى الإمارات، وقطر، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض. ويعتقد على نطاق واسع أن ترمب قد يعلن خلال زيارته للسعودية التوصل إلى اختراق في شأن مساعي وقف النار بغزة، وإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس منذ 7 أكتوبر 2023.
ويقول محللون إن ترمب يأمل أن يعلن من الرياض التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. يذكر أن السعودية كانت رحبت بتعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس السلطة الفلسطينية السبت الماضي.
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بحث في اتصال هاتفي مع نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس فلسطين حسين الشيخ المستجدات على الساحة الفلسطينية، وسبل تعزيز العمل المشترك لدعم القضية الفلسطينية، ومصالح الشعب الفلسطيني، كما ذكرت الخارجية السعودية. فيما شدد مجلس الوزراء السعودي على أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، فضلاً عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.