أشادت الصحف والمواقع العالمية بالفريق الهلالي بعد الانتصار التاريخي على مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة (4-3)، في المباراة التي أُقيمت على ملعب «كامبنغ وورلد» في مدينة أورلاندو الأمريكية، في ثمن نهائي بطولة كأس العالم للأندية 2025. وبهذا الفوز يصبح الزعيم ضمن أفضل ثمانية أندية في العالم، وفور انتهاء هذا اللقاء أخذت المواقع والصحف العالمية تنشر عبارات الثناء والمديح بهذا الإنجاز التاريخي للفريق الهلالي.
وكتبت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية: «سحق فريق الهلال نظيره مانشستر سيتي بقيادة المدرب غوارديولا وأحدث زلزالا في كأس العالم للأندية، وأبعد مان السيتي من البطولة بعد أن قدم الهلال مباراة تاريخية، وأضاف تألق الحارس المغربي ياسين بونو الذي منع خط هجوم الفريق الإنجليزي من التسجيل».
فيما علقت صحيفة «بيلد» الألمانية: «صعق الفريق الهلالي نظيره مانشستر سيتي وفاز 4-3 في الوقت الإضافي ولم يكن هذا الانتصار مفاجأة في مونديال الأندية كون الهلال قدم أداء رائعاً أدهش مدرب السيتي ولاعبيه».
وعلقت شبكة «BBC» البريطانية: «فريق الهلال يصعد إلى قمة إيفرست على أكتاف مانشستر سيتي ومؤشرات مقلقة للفريق الإنجليزي، أنفقت السعودية مليارات الدولارات لأن تكون في أعلى الهرم الرياضي العالمي»، وأضافت: «الهلال حقق فوزا مستحقا وساحقا على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3 في مباراة دراماتيكية تحولت ليالي المصارعة الحية على شاشة التلفزيون في الولايات المتحدة لمشاهدة كرة القدم الذي أبدع وصال فيها الفريق السعودي».
وقال موقع «fanpage» الإيطالي: «رئيس النادي فهد بن نافل لم يتمالك نفسه بهذا الفوز بكاء من شدة الفرح، الهلال حقق الفوز على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3 وتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، والانتصار على الفريق الإنجليزي لم يكن مجرد صدفة نتيجة ما قدمه في المباراة نزل من مقعده في المدرجات بجوار رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، رغبة في تهنئة اللاعبين على جهدهم وإصرارهم على تحقيق النصر والتأهل لدور ربع النهائي».
وكتبت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية: «الهلال يحقق المعجزة في كأس العالم للأندية، ويخرج مانشستر سيتي من البطولة في مباراة رائعة، وجميلة بمستواها وأهدافها كانت مباراة أحلام لمحبي كرة القدم المحايدين وللعرب بصفة عامة».
وعلق موقع «ياهو»: «فوز الهلال على مانشستر سيتي سيبقى في التاريخ، هذا الانتصار أثبت ما تعيشه السعودية من الطفرة في جميع المجالات وخصوصا الرياضة، الهلال استطاع أن يقلب الطاولة في 120 دقيقة وأعطى العالم درسًا لا يُنسى وأثبت أنه فريق كبير وقادر على مقارعة الكبار مهما كان اسم الفريق الذي أمامه».
