أصبح الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الشائعة في السنوات الأخيرة، إذ يعتمد على التناوب بين فترات تناول الطعام وفترات الصيام، مثل تناول الطعام خلال نافذة زمنية محددة أو الاكتفاء بوجبة واحدة يومياً في بعض الأيام. ورغم انتشاره وسيلةً لتقليل السعرات الحرارية، تحذّر مؤسسات صحية مثل «جونز هوبكنز» من أن الأبحاث لم تثبت تفوقه على الأنظمة الغذائية المتوازنة التقليدية. كما كشفت دراسة شملت 20 ألف شخص ارتفاع خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 91% لدى من اتبعوا الصيام المتقطع مقارنة بغيرهم. ويرى الخبراء، أن النظام لا يناسب الأطفال دون 18 عاماً، أو النساء الحوامل والمرضعات، أو المصابين بالسكري من النوع الأول. وبديلاً عن الأنظمة القاسية، ينصح مختصون باتباع نمط غذائي متوازن يشمل الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والبروتينات الصحية، مع الانتباه لإشارات الجوع والشبع وتجنب الحميات التقييدية التي قد تؤدي إلى استعادة الوزن أو اضطرابات الأكل. نهج الاعتدال والوعي بالتغذية يعدّ الخيار الأكثر أماناً على المدى الطويل.