كشفت دراسة حديثة، اختراقاً طبياً في مجال علاج سرطان الثدي من النوع الالتهابي، أحد أكثر أنواعه عدوانية وندرة. الدراسة، التي أُجريت على 100 امرأة، أظهرت أن العلاج الكيماوي المبكر يمكن أن يغيّر مسار العلاج بشكل جذري، بل ويجعل الجراحة التقليدية خياراً غير ضروري لبعض الحالات.
ووفقاً للنتائج التي عُرضت في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسرطان؛ فإن خُمس المريضات اللواتي تلقين العلاج الكيماوي في المراحل المبكرة أظهرن استجابة مذهلة لدرجة أن الأورام اختفت تماماً، ما فتح الباب أمام احتمال تخطي الجراحة واستبدالها بالعلاج الإشعاعي والمتابعة الدقيقة فقط.
هذا التوجه الجديد، إن تم اعتماده سريرياً، قد يقلّل من معاناة المريضات، ويمنحهن فرصة للشفاء دون الدخول في دوامة الجراحة ومضاعفاتها. ورغم الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج، فإن الأمل بدأ يلوح في الأفق لآلاف النساء حول العالم ممن يواجهن هذا النوع الشرس من السرطان.
