أكد المدرب الوطني والمختص في الجوانب الفنية ماجد الغامدي ، أن فوز الهلال على جوانجو الموري بنتيجة سبعة أهداف دون مقابل تعكس الفروقات الكبيرة بين مستويات الفرق بالاتحاد الاهليةبقارة اسيا مقارنة بما وصلت له الاندية السعودية بعد السماح بـ 19 لاعبين اجانب وبالتالي اتسعت الفروقات بين الفرق لصالح الاندية السعودية
واضاف الهلال خرج بمكاسب كبيرة امام جوانجو الكوري تمثلت في تسجل نتيجة كبيرة تسهم في رفع معنويات اللاعبين وتعيد الثقة للمنظومة بالاضافة لوصول الفريق لنصف نهائي دوري ابطال اسيا للنخبة وهي خطوة من شانها مساعدة الهلال على لملمة جراحه نتيجة تدني النتائج تراجع المستوى دورياً الامر الذي سيكون له الاثر الكبير والايجابي على الفريق دورياً عند العودة بالاضافة للمواجهة القادمة في دوري ابطال اسيا للنخبة في نصف النهائي.
ويرى الغامدي بأن الهلال فنياً امام جوانجو الكوري فرض اسلوب اللعب من بداية المباراة وحتى نهاية وهاجم الفريق وسط تأمين خط الدفاع مع ملاحظة وجو ثلاثة لاعبين في عمق الملعب لتأمين الخطوط الخلفية وهذا يؤكد على الفريق هاجم المنافس ولكن بعقلية دفاعية لتجنب الخسارة وعدم تقبل اهداف في مرماه.
وأشار الغامدي الى ان الفريق الكوري وقف عاجزاً اماما قوة الفريق الهلالي وتعدد حلوله الفردية في الشكل الهجومي بالاضافة الى ان الهلال تميز في كسب الثنائيات واللعب الجماعي في توسيع الملعب والدخول لعمق الملعب.
وختم الغامدي حديثه بقوله ” عادة مايكون الهلال برتم مختلف في الشوط الاول عن الشوط الثاني من حيث السرعات والتي غالباً لاتكون كبيرة في شوط المباراة الاول بخلاف الشوط الثاني والذي غالباً مايكون معاكس تماماً من حيث اللعب بتناقل الكرات وهذا يحدث عند اجراء تغييرات تتمثل في نزول محمد كنو وناصر الدوسري وعندها تكون الكرة في حوزة لاعبي الهلال بشكل اوضح واكبر بعكس الشوط الاول والذي كان الاستحوظ الهلالي اقل منه عن الشوط الثاني.