في حين نظم منتسبو سلاح الجو الإسرائيلي من الاحتياط وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل، كشف موقع «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الثلاثاء)، إلزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ابتداء من نوفمبر القادم بالمثول أمام المحكمة 3 مرات أسبوعياً للإدلاء بشهادته في قضايا الفساد المتهم بها.
وذكر الموقع أن القضاة المشرفين على القضية أصدروا القرار بعد أن كان نتنياهو يحضر جلستين أسبوعياً فقط منذ بدء محاكمته عام 2020، مع إلغاء أو تقليص عدد كبير من هذه الجلسات لأسباب شملت مزاعم الإرهاق أو المرض أو الانشغال بمسؤولياته الرسمية، بما في ذلك الحرب الإسرائيلية على غزة أو السفر للخارج، مبنية أن القضاة يدرسون نقل جلسات الاستماع القادمة إلى محكمة في مدينة بيت شيمش غربي القدس، بدلاً من محكمة تل أبيب المركزية.
ويواجه نتنياهو اتهامات بملفات «1000» و«2000» و«4000» التي بدأ استجوابه بشأنها في يناير الماضي، بعد تقديم لائحة الاتهام من المستشار القضائي للحكومة في نوفمبر 2019، ويتضمن الملف 1000 اتهامات بتلقي نتنياهو وأفراد من عائلته هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء مقابل تسهيلات ومساعدات، فيما الملف 2000 يواجه فيه نتنياهو اتهامات بالتفاوض مع ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» أرنون موزيس للحصول على تغطية إعلامية إيجابية، أما الملف 4000 فإن نتنياهو متهماً فيه بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع «والا» الإخباري ورئيس شركة «بيزك» للاتصالات شاؤول إلوفيتش مقابل تغطية إعلامية إيجابية، وتراوح التهم الموجهة لنتنياهو بين الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، وهي اتهامات قد تقوده إلى السجن في حال الإدانة.
من جهة أخرى، نظم منتسبو سلاح الجو الإسرائيلي من الاحتياط وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل، في حين طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وزير الدفاع كاتس التحقيق مع قائد سلاح الجو بعد مصافحته متظاهرة معارضة للحكومة.
ونقل مسؤول إسرائيلي عن نتنياهو قوله: لا أصدق أن قائد سلاح الجو يوافق على فحوى لافتة تحرض ضد حكومة يعمل جنوده تحت إمرتها.