في خطوة مثيرة للجدل، فصل مكتب التحقيقات الفيدرالي مجموعة من عملائه الذين ظهروا في صور ومقاطع فيديو وهم يركعون تضامنًا مع المتظاهرين خلال احتجاجات عام 2020 في واشنطن، التي اندلعت بعد مقتل جورج فلويد على يد الشرطة.
خلفية القرار
وتعود الحادثة إلى الرابع من يونيو عام 2020، حين شارك عملاء من الـFBI في إيماءة رمزية بالركوع في شارع بنسلفانيا، بينما كانت المظاهرات تجتاح العاصمة الأمريكية للمطالبة بالعدالة العرقية.
فصل مثير للجدل
وأكدت مصادر صحيفة واشنطن بوست أن عملية الطرد جاءت ضمن موجة أوسع من إجراءات الفصل داخل الوكالة، اعتبرها كثيرون نوعًا من «الانتقام السياسي» أكثر من كونها عقوبات إدارية.
ردود وانتقادات
وأثارت الخطوة انتقادات حادة من مراقبين اعتبروها انتهاكًا لحرية التعبير، في حين رآها آخرون إشارة إلى تسييس متزايد داخل مؤسسات الأمن القومي الأمريكية.