أطلق مدير عام مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن أسامة بن يوسف القصيبي، اليوم (الأحد)، أعمال المشروع في مديرية ميدي بمحافظة حجة، بعد مسح ميداني للمناطق الموبوءة بالألغام على مدى أشهر.
وقال القصيبي: الفرق الهندسية بدأت منذ الدقائق الأولى لدخولها ميدي في أعمال النزع والإزالة، مبيناً أن هذه الخطوة سبقتها أعمال مسح ميدانية على مدى شهر.
وأشار إلى أنه تم تأهيل أفراد الفرق الميدانية والفرق الطبية المساندة في محافظة حجة على أيدي خبراء «مسام» في برامج تدريبية متخصصة نفذت خلال الفترة الماضية، مبيناً أن العمل في محافظة حجة يمثل مرحلة جديدة في إطار ما يقدمه «مسام» من أعمال إنسانية في كافة المحافظات والمديريات في اليمن.**media[2580804]**
تطهير مديرات أخرى
وأضاف القصيبي: «مديرية ميدي ستتبعها مديريات أخرى في محافظة حجة سيُعلن عنها تباعاً وفق برنامج زمني محدد، مشيراً إلى أن الأولوية للمناطق الأكثر تلوثاً بالألغام، حيث يسعى «مسام» إلى تحقيق هدفه الإنساني وهو حماية أرواح المدنيين من خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة». ولفت مدير عام مسام إلى أن طبيعة العمل في محافظة حجة لا تختلف بشكل كبير عما هي عليه في المناطق التي عمل فيها المشروع في اليمن منذ عام 2018، موضحاً أنه رغم تباين التضاريس وتفاوت حجم المساحات الملوثة من الأرض، إلا أن أسلوب العمل الذي يعتمده المشروع واحد مطابق للمعايير الفنية الدولية في هذا الشأن.**media[2580802]**
تسهيلات
وأعرب مدير عام مشروع «مسام» عن تقديره للجهود والتسهيلات التي قدمتها العمليات المشتركة للمشروع، وكذلك قيادة المنطقة العسكرية الخامسة اليمنية، مما كان له بالغ الأثر في تنفيذ البرنامج الإعدادي في محافظة حجة في زمن قياسي.
يذكر أن مديريات ميدي وحرض تعد من أكثر من المناطق الموبوءة بالألغام وقد تسببت في مقتل عدد من الجنود وصحفيين خلال السنوات الماضية، كما أن منفذ حرض لا يزال حتى اليوم مفخخا بالألغام.