حذرت الرئاسة الروسية من أن توريد صواريخ «توماهوك» الأمريكية لأوكرانيا يشكل تصعيدا خطيرا، نظرا إلى قدرة هذه الصواريخ على حمل رؤوس نووية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، اليوم (الثلاثاء)، إنه في حال حدوث هذا الأمر، سيكون ذلك تصعيدا خطيرا، مع أن هذا الأمر لن يغير الوضع على جبهات القتال بالنسبة لنظام كييف. وأضاف: لكن من المهم أن نفهم أنه بغض النظر عن دقائق الأمور، يدور الحديث عن صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، مؤكدا أنها جولة خطيرة حقا في التصعيد.
وأوضح بيسكوف أن موقف موسكو من تسليم «توماهوك» لكييف قد أعرب عنه الرئيس فلاديمير بوتين بوضوح تام خلال مشاركته في جلسة منتدى فالداي الدولي للحوار الأسبوع الماضي.
وكان بوتين أكد أن استخدام كييف المحتمل لصواريخ «توماهوك» لن يغير الموقف الميداني على الإطلاق، لكنه سيضر بشكل كبير بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وسيمهد لمرحلة جديدة نوعيا من التصعيد. ولفت بوتين إلى أن استخدام هذه الصواريخ من قبل أوكرانيا دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأمريكيين أمر مستحيل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعلن أمس (الإثنين)، أنه اتخذ قراره بشأن توريد صواريخ «توماهوك» لأوكرانيا، ولكن لا تزال لديه بعض الأسئلة التي يريد طرحها على الجانب الأوكراني لتفادي التصعيد.