
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، أن الأردن على أتم الاستعداد، كما هو دوما، لحماية سيادته وأمنه.
جاء ذلك خلال لقاء جلالة الملك رؤساء وزراء سابقين في قصر الحسينية، إذ تحدث جلالته عن التطورات بالمنطقة ونتائج زيارته إلى نيويورك الأسبوع الماضي للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفا إياها بالناجحة.
وأشار جلالته إلى أن الأردن يعمل بالتنسيق مع الأشقاء العرب والشركاء على تفاصيل الخطة الشاملة حول غزة التي عرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على القادة العرب والمسلمين، مؤكدا أنها شهدت توافقا بنسبة كبيرة.
وأشار جلالة الملك إلى التقارب الكبير مع القادة العرب والمسلمين والتطابق في وجهات النظر مع الدول الصديقة حول التطورات في المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة، لافتا إلى الإجماع الدولي حول حل الدولتين كالسبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
كما تطرق اللقاء إلى العدوان الإسرائيلي على قطر، إذ أكد جلالته أن هذا التعدي يحمل رسالة واضحة، الهدف منها إرهاب المنطقة بالقوة، لافتا إلى أن العدوان أضر بعلاقات إسرائيل مع دول الإقليم.
وتناول اللقاء مجمل التطورات في المنطقة، بما في ذلك الأوضاع في سوريا ولبنان، وحرص الأردن على دعم جهودهما في الحفاظ على سيادتهما واستقرارهما.
وأشار جلالته إلى مضي الأردن قدما في مسارات التحديث الثلاث، رغم صعوبة الأوضاع الإقليمية، مؤكدا أهمية إنجاز المشاريع الاقتصادية قيد التنفيذ.
وضم اللقاء رؤساء الوزراء السابقين، أحمد عبيدات، وعبدالكريم الكباريتي، والدكتور عبدالرؤوف الروابدة، والمهندس علي أبو الراغب، وفيصل الفايز، والدكتور عدنان بدران، والمهندس نادر الذهبي، وعون الخصاونة، والدكتور عبدالله النسور، والدكتور هاني الملقي، والدكتور بشر الخصاونة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.
–(بترا)
مصدر الخبر: الملك: الأردن على أتم الاستعداد كما هو دوما لحماية سيادته وأمنه .