
تشهد جمعية الأطباء مزاولي الاختصاص وحملة الشهادات الأجنبية حراكًا متزايدًا، في إطار جهودها لتعزيز التفاهم حول القضايا العالقة التي تهم الأطباء، وذلك بقيادة رئيس الجمعية الدكتور أسلم النمرات، الذي جدد تأكيده على التزام الجمعية بالدفاع عن حقوق الأطباء وتحقيق مصالحهم.
وقال النمرات إن الجمعية تقف على مسافة واحدة من جميع أعضائها، وتحرص على الاستماع إلى مختلف الآراء والتوجهات، بما يسهم في ترسيخ وحدتها وخدمة الصالح العام، مشددًا على أن الدفاع عن قضايا الأطباء سيبقى في صدارة أولويات الهيئة الإدارية منذ اليوم الأول لتسلّمها مهامها وحتى نهاية ولايتها.
من جهته، أكد أمين سر الجمعية الدكتور حسن الحروب، أن الجمعية تُعد جزءًا لا يتجزأ من نقابة الأطباء الأردنيين، ولا يمكن أن تعمل بمعزل عنها، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والتعاون مع النقابة، باعتبارها المرجعية الوطنية للمهنة.
وفي السياق ذاته، أعرب عدد من الأطباء المنتسبين عن ثقتهم بالهيئة الإدارية الجديدة، مؤكدين دعمهم الكامل لجهود الجمعية وخطواتها، لا سيما وأن إدارتها الحالية تنطلق من صفوف الميدان الطبي، وتتمتع بفهم عميق لطموحات الأطباء وتحدياتهم.
وأشاروا إلى أن المرحلة الحالية شهدت تزايدًا ملحوظًا في أعداد المنتسبين والمُسدّدين لاشتراكاتهم، في مؤشر على تنامي الثقة بالقيادة الجديدة، وما تمثله من دفعة إيجابية تعزز من مكانة الجمعية، وتسهم في توطيد العلاقة مع نقابة الأطباء الأردنيين.
مصدر الخبر: النمرات: الجمعية ملتزمة بالدفاع عن حقوق الأطباء وتشهد إقبالًا متزايدًا على الانتساب .