فيما تبادلت الهند وباكستان اليوم (الخميس) الاتهامات بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة، أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف أن الصراع مع الهند دخل في طريق مسدود، موضحاً أنه لم يعد هناك مجال لخفض التصعيد مع الهند.
وقال وزير الدفاع لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن بلاده مستعدة لتهدئة التوترات، في حين قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شريف تشودري إن الدفاعات الجوية اعترضت وأسقطت 12 طائرة مسيرة إسرائيلية الصنع، اخترقت المجال الجوي الباكستاني، وحذر من النهج الاستفزازي الذي تسلكه الهند، الذي قال إنه يعرض أمن المنطقة للخطر.
وتعهد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بحماية بلاده سيادتها وسلامة أراضيها، مهما كلف الأمر، موضحاً أن بلاده ستقتص لكل قطرة دم سالت في الهجمات الهندية. بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الهندية مقتل 16 مدنيا، وإصابة 59، بقصف مدفعي باكستاني، موضحة على لسان متحدثها أن القوات الهندية هاجمت منشآت مرتبطة بجماعتي «جيش محمد» و«عسكر طيبة»، وهو ما نفته باكستان، وتعهدت بالرد على الضربات الهندية.
وقالت الحكومة الهندية اليوم إنها قامت بتحييد محاولة من جانب باكستان للهجوم على أهداف عسكرية في الهند باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ.
وأشارت إلى أنها ردت بالطريقة نفسها مستهدفة رادارات وأنظمة الدفاع الجوي في عدد من الأماكن في باكستان، مبينة في بيان أنه تم بصورة موثوقة معرفة أنه تم تحييد نظام دفاع جوي في لاهور.
واتهم الجيش الهندي نظيره الباكستاني بتنفيذ قصف ليلي غير مبرر بالأسلحة الخفيفة والمدفعية على طول خط السيطرة في قطاعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور، مضيفاً أنه رد بشكل مناسب.
