تواجه اللجنة المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي ستُقام في الرياض خلال الفترة من 7-21 نوفمبر القادم، بمشاركة 57 دولة من أربع قارات، الكثير من الاستفسارات حول مستقبل المنتخبات المشاركة في البطولة، وكيف تم إعدادها، والميداليات المتوقع تحقيها لاسيما وأن هذه البطولة تعتبر إعداداً لدورة الألعاب الآسيوية التي ستحتضنها السعودية في عام 2034، إذ لم تعلن اللجنة الأولمبية إستراتيجيتها لهذا الحدث الإسلامي، بعكس الدورة الأولي التي استضافتها السعودية عام 2005، وحققت فيها المركز الأول برصيد 59 ميدالية منها 23 ميدالية ذهبية، و 17 فضية، و 19 برونزية.
يذكر أن اللجنة المنظمة سوف تنظم مؤتمراً صحفياً غداً الخميس بمناسبة «تبقّي 100 يوم» على انطلاق النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، وسيقام المؤتمر في قاعة المحاضرات بمجمع الأميـر فيصل بن فهد الأولمبي، إذ يُعد ضمن الجدول الزمني للحدث، حيث يشهد حضور عدد من مسؤولي اللجنة المنظمة ومنسوبي اتحاد التضامن الإسلامي إلى جانب عددٍ من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية، وسيتم خلاله الكشف عن أحدث الاستعدادات التنظيمية واللوجستية، وأعداد الألعاب المدرجة، وتفاصيل مواقع المنافسات، إضافة إلى تسليط الضوء على الجوانب الفنية والتشغيلية للنسخة السادسة من الدورة.
ويُنتظر أن يسلّط الضوء على تطلعات المملكة لاستضافة دورة استثنائية، تُجسّد مكانتها في الساحة الرياضية الدولية، في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، والمتابعة المباشرة من وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، حيث تعمل المملكة بوتيرة متسارعة لتنظيم نسخة تُجسّد قيم التضامن والتلاقي بين الشعوب الإسلامية، وتُبرز في الوقت ذاته الإمكانات التنظيمية والبنية التحتية المتطورة التي باتت تميز المملكة.