بعد الهجوم على كنيس هيتون بارك في مانشستر، تصاعدت موجة معاداة السامية بشكل ملفت، إذ انتشرت تصريحات مثيرة للجدل من مسؤولين وأطباء ومحامين.
محامٍ يتهم إسرائيل
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل، اتهم المحامي شام الدين إسرائيل بالتخطيط للهجوم الإرهابي، مدعياً وجود خلايا نائمة للموساد في بريطانيا، وتحدث عن مؤامرة تستهدف الملك تشارلز لإشعال حرب عرقية، ما أثار ردود فعل غاضبة وطالب العديد بفصله من مهنة المحاماة.
صورة تثير الجدل
لكن الجدل تفجر، أخيراً، حين نشرت الطبيبة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية رحمة العدوان صورة للحاخام الأكبر لبريطانيا مع عبارة «إبادة الحاخام» على جبهته، في تصرف أثار استنكاراً واسعاً وفتح تحقيقاً رسمياً ضدها.
اتهامات وتوترات
كما علّق طبيب آخر من NHS بعد الهجوم بعبارات معادية للسامية، متحدثاً عن «مشكلة تطرف» في المجتمع اليهودي، في حين وصف آخر المستشفى الذي يعمل به بأنه «مستنقع للتفوق اليهودي».
مظاهرات واحتجاجات
وشهدت لندن ومانشستر مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، تخللتها شعارات مناهضة للصهيونية واستخدام رموز معادية مثل الصليب المعقوف، مما زاد من التوترات وأدى إلى اعتقالات.
مطالبات بتحرك رسمي
ونددت منظمات ضد معاداة السامية بهذه التصريحات، ودعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد أصحاب الخطابات المعادية للسامية، مؤكدين أن هذه الأفعال تغذي بيئة العنف والكراهية.
إصلاحات عاجلة
من جانبها، أكدت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية ضرورة إصلاح النظام الحالي لوقف العنصرية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، مع خطط لتسريع طرد الموظفين الذين يروجون للكراهية.