أعلنت حاكمة ولاية نيو مكسيكو ميشيل لوغان غريشام، (الثلاثاء)، حالة الطوارئ في ألباكركي كبرى مدن الولاية، بسبب الارتفاع الملحوظ في معدلات الجريمة.
وأصدرت ميشيل لوغان غريشام أمرا بنشر وحدات من الحرس الوطني لدعم الجهود الأمنية.
كما وقعت الحاكمة أمرا تنفيذيا يمهد الطريق أمام نشر عشرات الجنود على طول ممر الطريق 66 التاريخي بدءا من منتصف مايو.
ويوفر الأمر التنفيذي أيضا أموالا من الولاية للحرس الوطني لاستخدامها كجزء من هذه الجهود.
وقال مكتب حاكمة الولاية إن تدريب ما بين 60 إلى 70 جنديا جار بالفعل.
ووصف قائد شرطة ألباكركي هارولد ميدينا الوقت بأنه حاسم، حيث قال إن وجود الحرس الوطني على الأرض من شأنه أن يفرغ الضباط للقيام بدوريات في الشوارع.
وقال المسؤولون إن القوات يمكن أن تساعد في تأمين مسارح الجرائم، وتوزيع الطعام والإمدادات الأخرى على المشردين في جميع أنحاء الممر ونقل السجناء وتوفير الأمن في المحاكم، وإدارة عمليات الطائرات المسيرة المستخدمة لتحديد أماكن المشتبه بهم أو تقييم الحوادث.
وفي أواخر شهر مارس قالت شرطة ولاية نيو مكسيكو ومكتب مكافحة الجريمة التابع لها إنها بذلت جهودا حثيثة هذا العام للقضاء على أسوأ المجرمين في الشوارع وعلى المخدرات التي يستخدمونها لتدمير المجتمع.
وشددت الشرطة على أنها ستواصل جهودها سعيا نحو نيو مكسيكو أكثر أمانا للجميع.
يذكر أن الحكام في عدد من الولايات الأمريكية أمروا في السنوات الأخيرة باستدعاء القوات للتصدي لعمليات العبور غير القانوني على الحدود الأمريكية – المكسيكية، كما ساعد الحرس الوطني عام 2024 في حراسة نظام مترو الأنفاق في أعقاب سلسلة من الجرائم الكبرى.