خرج الفنان المصري ياسر جلال عن صمته ليوضح حقيقة الجدل الذي أثير عقب كلمته في مهرجان وهران السينمائي بالجزائر، مؤكدا أن حديثه عن موقف الجزائر بعد نكسة 1967 فُسر بشكل خاطئ، مشددا على أنه قصد الإشادة بدعم الجزائر لمصر بإرسالها قوات رمزية لمساندة الشعب المصري آنذاك. فخر بالخدمة العسكريةوأوضح جلال في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على «إنستغرام»، أنه يفتخر بانتمائه للقوات المسلحة المصرية التي خدم فيها، مؤكدا أنه أنهى خدمته بشهادة «قدوة حسنة»، وأن أعماله الوطنية مثل «الاختيار» و«يوم الكرامة» تعبر عن رسالته الفنية والوطنية. الرد على الانتقاداتورد جلال على التعليقات السلبية التي طالت تصريحاته، موضحا أن مصر لطالما وقفت إلى جانب أشقائها العرب، وأن دعم الدول العربية لمصر في أزماتها أمر موثق ومعروف، مشيرا إلى أن والده غرس فيه احترام التاريخ وتقدير العلاقات الأخوية بين الشعوب العربية. إشادة بدور الجزائروأكد الفنان المصري أن الجزائر، ضمن دول عربية أخرى، أرسلت قوات رمزية إلى مصر بعد حرب 1967، معتبرا أن هذا الدعم معروف عبر التاريخ ولا يستحق الجدل، مشيرا إلى الدور الكبير للرئيس هواري بومدين في دعم مصر، وللرئيس جمال عبدالناصر في دعم الثورة الجزائرية. دعوة لوحدة الصف العربيوختم جلال حديثه بالدعاء لوحدة الدول العربية، مؤكدا عمق المحبة بين الشعبين المصري والجزائري، داعيا إلى تجاوز التعليقات السلبية والتركيز على الأخوّة، قائلا: «إحنا في أمسّ الحاجة إننا نفضل مع بعض وبلاش نعاير بعض». بداية الأزمةيُذكر أن ياسر جلال أثار جدلا واسعا بعد تصريحاته أثناء تكريمه في مهرجان وهران، حين تحدث عن إرسال الجزائر جنود صاعقة إلى مصر عقب نكسة 1967 لحماية المواطنين في ميدان التحرير، وهو ما اعتبره البعض غير دقيق تاريخيا، لتبدأ موجة من النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين وناقدين لتصريحاته.



