قدم اللاعب محمد المجحد الشكر لزملائه اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية والعاملين وجماهير النادي الأهلي، وذلك بتوقيعه رسميًا مع نادي العُلا عقداً يمتد لـ 3 سنوات قادمة، بعد أن أنهى علاقته التعاقدية مع ناديه السابق عبر مخالصة مالية، حيث يسعى «المجحد» لخوض تجربة جديدة لإعادة تنشيط مسيرته، بينما يسعى العُلا إلى تعزيز صفوفه استعدادًا لدوري الدرجة الأولى في الموسم القادم، إذ تعتبر الصفقة مهمة، خصوصًا أن نادي العُلا يشكّل مشروعًا طموحًا في دوري الدرجة الأولى، ويسعى لبناء فريق مميز قادر على العودة سريعًا إلى دوري المحترفين. ووجه «المجحد» رسالة وداع لجماهير ناديه عبر حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «X» قال فيها: «بعد ست سنوات حملت فيها شعار النادي الأهلي بكل فخر وولاء، أجد نفسي اليوم أمام لحظة الوداع، وهي من أصعب اللحظات في مسيرتي. عشت بينكم أجمل الأيام، وعرفت معنى الانتماء والولاء والوفاء داخل هذا الصرح العظيم، الذي لم يكن مجرد نادٍ، بل بيتًا وعائلة». وأضاف: «أحب أن أوجه خالص الشكر والامتنان لكل من دعمني طوال هذه السنوات من زملائي اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية والعاملين في النادي، والشكر الأكبر لجمهور الأهلي العظيم، الذي كان القلب النابض والدافع الأول لي داخل الملعب وخارجه».
يذكر أن المدرب الألماني «ماتياس يايسله» استبعد «المجحد» من حساباته الفنية بعد إصابته في نهاية الموسم، ومشاركته فقط في 5 مباريات بإجمالي 36 دقيقة طوال الموسم، ما حرم الأهلي من الاستفادة من إمكانياته، رغم أن عقده يمتد حتى عام 2027.
يذكر أن «المجحد» البالغ من العمر 26 عامًا، خاض تجربة امتدت لست سنوات مع الأهلي قادماً من نادي الفتح في أغسطس 2019 بعقد يمتد 5 سنوات بـ 25 مليونا، وجدد الأهلي عقده مع «المجحد» في فبراير 2024 ليمتد حتى عام 2027، تقديراً لمستوياته المميزة، وفي في نهاية موسم 2023–2024، تعرض لإصابة خطيرة في غضروف الركبة أبعدته 8 أشهر عن الملاعب، وتم استبعاده من قائمة الفريق رسمياً في سبتمبر 2024، وعاد تدريجياً للظهور مع الفريق بداية يناير 2025، وتمت إعادة تسجيله، قبل أن يفتح صفحة جديدة في مشواره الرياضي مع نادي العُلا.
