بعد مسيرة فنية مشتركة امتدت لسنوات بين الفنانة مي عمر والمخرج محمد سامي، أعلنت مي انفصالها الفني عنه بشكل رسمي، في خطوة وُصفت بأنها مغامرة جديدة لاختبار استقلالها الفني بعد نجاحات لافتة حققها الثنائي معاً في أعمال تركت حضوراً قوياً على الشاشة.
ويأتي هذا القرار -وفق ما نقلته مصادر فنية- بعد أن قررت مي خوض موسم رمضان 2026 بعمل درامي جديد بعنوان «السّت موناليزا»، من إنتاج مجموعة مختلفة وإخراج مخرجة شابة، لتبدأ فصلاً جديداً من مسيرتها بعيداً عن بصمة سامي الإخراجية التي طبعت معظم تجاربها السابقة مثل «لؤلؤ» و«الفتوة» و«نسل الأغراب».
وأكدت مي عمر في تصريحاتها أنها تسعى لتقديم شخصية درامية مختلفة تُبرز طاقتها التمثيلية بعيداً عن تأثير الشراكة الزوجية التي كثيراً ما ربط الجمهور بينها وبين نجاح أعمالها السابقة، مؤكدة أن الانفصال الفني لا يعني نهاية العلاقة الإنسانية أو المهنية بشكل قاطع.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل اختباراً حقيقياً لمكانة مي عمر في المنافسة الرمضانية القادمة، خصوصاً في ظل الزخم الدرامي المتوقع، وأن قدرتها على كسب الرهان ستتحدد وفق مستوى النص، والرؤية الإخراجية الجديدة، ومدى قبول الجمهور تجربتها المستقلة.



