تسألت شبكة «بي بي سي» عن مصير التماثيل العملاقة للنجم الراحل مايكل جاكسون، التي صممت للترويح لألبوم HIStory عام 1995.
وأشارت في تقرير حديث إلى نصب 10 تماثيل في مواقع بارزة حول العالم، أبرزها تمثال ضخم ظهر عائمًا على نهر التايمز في العاصمة البريطانية لندن، في مشهد أثار دهشة سكان المدينة آنذاك.
فيما انتصب تمثال آخر في موقف سيارات تابع لمطعم للمأكولات السريعة في بلدة «بِست» الهولندية، قبل أن يُزال عام 2019، وفي النمسا استقر تمثال آخر في فناء نادٍ ليلي مهجور بالقرب من فيينا، بعدما اقتناه مالك النادي خلال مزاد خيري عام 1998، وتحوّل التمثال حينها إلى نقطة جذب للروّاد والمحتفلين، ومع مرور السنوات، اختفى عدد من هذه التماثيل أو وُضع في مخازن سرية، بينما لا يزال بعضها قائمًا في مواقع غير مألوفة.
هذه الحملة الدعائية الفريدة كانت تهدف إلى الترويج لألبوم مزدوج جمع بين أنجح أغاني جاكسون و15 أغنية جديدة من بينها Earth Song، التي تصدّرت قوائم الأغاني في المملكة المتحدة لستة أسابيع.
وصُمّمت التماثيل من الألياف الزجاجية على يد الفنان ستيفن بايل وفريقه في أستوديوهات «إلستري» البريطانية، دون الوصول إلى النموذج الأصلي للنحاتة الأمريكية ديانا والزاك، ما أدى إلى وجود اختلافات طفيفة في الشكل النهائي.
ورغم رحيل مايكل جاكسون منذ أكثر من 16 عامًا، لا تزال تماثيله شاهدة على مجده الفني، وإن أصبحت جزءًا من جدل دائم بين الإعجاب بالإرث الفني والاتهامات المثيرة للجدل.
