يحمل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في زيارته المرتقبة إلى تركيا وهي الثالثة منذ توليه السلطة قبل أكثر من عامين الملف السوري وقضية التواجد التركي في العراق بعد حظر بغداد حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة.
وتشن تركيا هجمات على العراق منذ نحو 40 عاماً لملاحقة حزب العمال المعروف اختصارا بـ«بي كي كي»، المتواجد في شمالي البلاد.
ولدى تركيا مئات القواعد العسكرية وآلاف الجنود في العراق منذ نحو 10 سنوات، إضافة إلى أسلحة مدرعة.
وتسعى بغداد للتوصل إلى تفاهم مع انقرة بشان سحب القوات العسكرية التركية من الأراضي العراقية وهو ما سيبحثه السوداني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي الملف السوري ووفقا لمصادر عراقية تحدثت لـ«عكاظ»، فإن أنقرة تحاول دفع العراق للتطبيع أكثر مع الحكومة السورية الجديدة التي تولت زمام السلطة في دمشق عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي.
واتصل السوداني لأول مرة بالشرع الأسبوع الماضي، وفي منتصف مارس الماضي، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني العراق والتقى نظيره فؤاد حسين وكانت تلك أول زيارة لمسؤول سوري للعراق بعد سقوط نظام الأسد.