كشفت صحيفة «إتش إل إن» البلجيكية أن قاتل المرأة الأوكرانية وابنتها البالغة 6 سنوات اللتين انتقلتا للعيش في مدينة هاسرود البلجيكية، هو ابن المجني عليها.
وكتبت الصحيفة: «في صباح يوم الجمعة نفسه، رأى السكان الشرطة وهي تصطحب الابن البالغ 16 عاما (ابن المرأة المقتولة) واستجوبته لعدة ساعات».
ووفقاً لبيان النيابة العامة في لوفين، فقد اعترف المراهق بإشعال الحريق وقتل أمه وأخته.
وفي يوم السبت، بدأت المحكمة التحقيق في جريمة القتل المزدوجة التي أعقبت حريقا في هاسرود، حيث عثر على الأم البالغة 46 عاماً وابنتها من عائلة أوكرانية ميتتين في منزلهما. وكانت الضحيتان تعانيان من جروح من أثر الطعنات. وعند وصول رجال الإنقاذ كانت الأم قد فارقت الحياة بالفعل، بينما حاولوا إنعاش الطفلة دون جدوى. وقد أفيد بأن ابن الضحية كان في المدرسة أثناء وقوع الحادثة.
وكانت العائلة تقيم في بلجيكا خلال السنوات الثلاث الماضية. وقد تبين أن زوج الضحية يقاتل ضمن صفوف القوات المسلحة الأوكرانية ويوجد حاليا على خط الجبهة.
