الشاب عبادة عمر عبد الفتاح عرابي انتقل إلى جوار ربه إثر حادث مؤسف (طعن غادر) يوم أمس من قبل صاحب اسبقيات لعدم موافقته على اعطاء اتاوة حيث قام بطعن المغدور طعنات بالقلب مع العلم انه معيل لوالدته و شقيقته.
عبادة، شاب في مقتبل العمر، ذهب إلى عمله كعادته في أحد محلات البيادر، لم يكن يعلم أن وقوفه في وجه بلطجي مدمن مخدرات سيكلّفه حياته.
قبل يومين، جاءه هذا المدمن إلى مكان عمله يطلب منه مالاً ليشتري به السمّ، فرفض عبادة بثقة وكرامة، وأمامه شهود. لكن المدمن لم ينسَ… ترصّد عبادة حتى وجده اليوم وحده على “الكاشير”، دخل عليه مهددًا : “يا بتدفع… يا بطعنك”. عبادة لم يخضع، اعتبرها تهديدًا كسابقه، لكن هذه المرة… طُعن في قلبه.
مات عبادة واقفًا. شهيدًا لكرامته.
تم القبض على القاتل، واعترف بجريمته البشعة…
لكن السؤال الأكبر: إلى متى نظل صامتين؟
هؤلاء المدمنون أصبحوا عصابات تفرض الإتاوات وتزرع الرعب في شوارعنا ومحلاتنا وبين أولادنا!
القضية قيد المتابعة الرسمية لدى الجهات الأمنية المختصة، وبانتظار العطوة الأمنية والعشائرية حسب الأصول والأعراف المتبعة.
