تنطلق الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون الشهر القادم تحت شعار «هنا الأردن.. ومجده مستمر».
وتتضمن دورة العام الحالي إقامة أكثر من 235 فعالية تشمل حفلات غنائية لفنانين أردنيين وعرب، عروضا مسرحية، وأمسيات شعرية، ومعارض للفنون التشكيلية والحرف اليدوية، إلى جانب فقرات فنية مخصصة للأطفال والعائلات تُقام في عدد من المواقع داخل مدينة جرش الأثرية، منها المسرح الجنوبي والشمالي والساحة الرئيسية ومسرح الصوت والضوء وشارع الأعمدة، إضافة إلى مواقع ثقافية في العاصمة عمان ومحافظات أخرى.
يفتتح مهرجان هذا العام بحفل عمر العبداللات، فيما يشارك على المسرح الجنوبي كل من ناصيف زيتون، أحلام، ميادة الحناوي، نور مهنا، جوزيف عطية، ملحم زين، خالد عبدالرحمن، محمد حماقي، وأصالة نصري، إلى جانب نداء شرارة وديانا كرزون وعيسى السقار وعدد من الفنانين الأردنيين.
كما يحتضن المسرح الشمالي عروضًا لفرق موسيقية وشبابية من الأردن والعالم العربي، فيما تقدم الساحة الرئيسية عروضًا فلكلورية من عدة دول، ويحتفي مسرح ارتيمس بالشعر والموروث المحلي، بينما يُخصص مسرح الصوت والضوء لعروض الأطفال والعائلات، ويستعيد شارع الأعمدة أجواء الفلكلور الشعبي الأردني.
ويشمل البرنامج الثقافي، ندوات أدبية وفكرية حول الرواية والسرد والفلسفة، إضافة إلى ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي، والمؤتمر الفلسفي العربي، إلى جانب ورش ومعارض فنية ومساحات مخصصة للفنانين الشباب والأطفال المكفوفين.
وأكد وزير الثقافة ورئيس اللجنة العليا للمهرجان مصطفى الرواشدة، بأن مهرجان جرش يحمل رسالة الدولة الأردنية ويعبر عن موروثها الحضاري، كما يعكس صورة الأردن المستقرة والمنفتحة على الثقافة والإنسانية، واعتبر أن استمرار المهرجان على مدى أربعة عقود يعزز الهوية الوطنية ويدعم السياحة الثقافية ويجعل من الأردن منصة للتلاقي والحوار.
وأشار المدير التنفيذي للمهرجان، أيمن سماوي إلى أن دورة هذا العام تتميز بحضور فني متنوع يشمل فنانين من مختلف الدول العربية، إلى جانب احتفاء خاص بالإبداع المحلي من خلال مشاركة واسعة للفنانين الأردنيين والفرق التراثية والشبابية.
