فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء أمس (الإثنين)، عن خطته لوقف الحرب في قطاع غزة، والتي أيدها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحدثت تقارير غربية عن تفاصيل الخطة التي أعدها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير لإدارة قطاع غزة خلال فترة انتقالية.
وكشف النص التفصيلي المكون من 21 صفحة، تفاصيل عن الهيئة الانتقالية الدولية التي ستحكم غزة، ويبلغ عدد أعضائها بين 7 إلى 10.
تفويض من مجلس الأمن الدولي
وحسب النص، فإن هذه الهيئة ستعمل كـ«سلطة سياسية وقانونية عليا في غزة خلال فترة انتقالية، بموجب تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
وأفاد بأن رئيس المجلس أو الهيئة هو من سيقود أعمالها. وستضم الهيئة ممثلاً فلسطينياً مؤهلاً، يفضل أن يكون من قطاع رجال الأعمال أو الأمن، فضلاً عن مسؤول كبير في الأمم المتحدة، مثل سيغريد كاغ.
وتضم الهيئة شخصيات دولية بارزة، من خبراء في المجالات التنفيذية والمالية (مثل مارك روان، نجيب ساويرس، وربما آريه لايتستون). كما ستضم ممثلين بارزين، يتمتعون بدعم سياسي إقليمي ومصداقية تجارية طويلة الأمد، لضمان الشرعية والمصداقية.
المهام الأساسية للهيئة
وتشمل المهام الأساسية التي ستوكل إلى الهيئة:
• إصدار قرارات ملزمة قانونياً وسياسياً.
• الموافقة على التشريعات والتعيينات الكبرى.
• تحديد التوجه الاستراتيجي طويل الأمد.
• رفع التقارير مباشرة إلى مجلس الأمن الدولي.
وكان البيت الأبيض نشر مساء أمس، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول غزة التي تضمنت 20 بنداً، ونصت بشكل رئيسي على إنهاء الحرب فوراً في حال موافقة طرفي النزاع عليها. ونصت على أن يكون قطاع غزة منزوع السلاح ومحكوماً من لجنة فلسطينية مع خبراء دوليين، من دون أي دور لحركة حماس.