تأكيدًا لما نشرته «عكاظ»، أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك المصري برئاسة الكابتن حسين لبيب، اليوم (الأربعاء)، فك الارتباط مع البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالتراضي بين الطرفين.
وحرص مجلس إدارة نادي الزمالك على توجيه الشكر للبرتغالي جوزيه بيسيرو وجهازه المعاون على الجهود الكبيرة التي بذلها منذ توليه مسؤولية قيادة الفريق.
وأعرب مجلس إدارة النادي عن خالص أمنياته بالتوفيق للمدير الفني البرتغالي في خطوته القادمة.
وفي سياق متصل، يستعد أيمن الرمادي المدير الفني السابق لنادي سيراميكا كليوباترا، لقيادة تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، بداية من مساء اليوم، تمهيدا للإعلان الرسمي عن توليه المهمة الفنية للفريق الأبيض، خلال الفترة القادمة.
وكشفت مصادر خاصة لـ«عكاظ» أن نادي الزمالك اتفق مع «الرمادي» على كافة التفاصيل بعد فسخ الفريق الأبيض رسميا تعاقده بشكل ودي مع البرتغالي جوزيه بيسيرو المدرب الحالي للأبيض.
يشار إلى أن «الرمادي» سيكون المدرب الرابع للزمالك في الموسم الحالي بعد جوزيه جوميز وكريستيان جروس وجوزيه بيسيرو، ومن المقرر أن يقود تدريبات الفريق الأبيض، مساء اليوم، بعد عقد جلسة مصغرة مع حسين لبيب رئيس النادي.
وكانت مصادر خاصة أكدت لـ«عكاظ»، أمس، استقرار الزمالك على رحيل البرتغالي جوزيه بيسيرو في ظل تراجع نتائج الفريق، عقب تعادل الزمالك مع البنك الأهلي بهدفين لكل منهما في المباراة التي أقيمت بينهما على استاد القاهرة الدولي، في إطار الجولة الرابعة من المرحلة النهائية لمسابقة الدوري.
وكشفت المصادر أن مدربا محليا سيخلف بيسيرو في قيادة الزمالك، حيث كان يٌفاضل بين مدربين 4 هم: أيمن الرمادي المدير الفني السابق لنادي سيراميكا كليوباترا، وعبدالحميد بسيوني المدير الفني السابق لطلائع الجيش، وطارق مصطفى المدير الفني للبنك الأهلي، إلا أن الأخير يرتبط بعقد مع ناديه ورفض مسؤولو البنك الأهلي التفريط في خدماته، بجانب ترشيح اسم مؤمن سليمان المدير الفني لفريق الشرطة العراقي.
وقاد بيسرو الزمالك في 17 مباراة منذ توليه المهمة منتصف فبراير الماضي، فاز في 7 مباريات وتعادل في 8 وخسر مبارتين.
وشارك بيسيرو خلال مسيرته مع الزمالك في 4 بطولات، وهي: الدوري الممتاز، كأس مصر، الكونفدرالية الأفريقية وكأس الرابطة، وودع بطولتين، الأولى كأس الكونفدرالية، بعد الخسارة أمام ستيلينبوش الجنوب أفريقي (0-1) في القاهرة، بعدما كانت مواجهة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي، كما ودع كأس الرابطة بعد تحقيق انتصار وحيد وتعادلين خلال مرحلة المجموعات، ليحتل المركز الثالث بـ5 نقاط، لكن لا تعد من الأولويات، خصوصا أنها كانت تقام خلال فترات التوقف الدولي أو الراحة من الدوري الممتاز.
