يحذر أطباء من الاستهانة برائحة الفم التي تظهر صباحاً لدى البعض من الأشخاص، إذ قد تكون في بعض الحالات مؤشراً على مشكلات صحية أعمق تتطلب المتابعة الطبية، خصوصاً إذا استمرت رغم المداومة على تنظيف الأسنان والمضمضة المنتظمة.ويشير مختصون إلى أن هذه الرائحة تنتج عادة عن توقف إفراز اللعاب أثناء النوم، ما يسمح للبكتيريا اللاهوائية بالتكاثر وتحليل بقايا الطعام على اللسان والأسنان، وإطلاق مركّبات كبريتية متطايرة ذات رائحة مزعجة.وتؤكد التقارير الطبية، أن الأسباب الأكثر شيوعاً تتعلق بنقص العناية الفموية أو تراكم الجير، لكن استمرار الرائحة قد يكشف عن التهابات في اللثة، أو التهابات مزمنة في الجيوب الأنفية، أو اضطرابات هضمية مثل الارتجاع المعدي المريئي، بل وقد تمتد الدلالات إلى أمراض في الكبد أو الكلى.وينصح الأطباء بتنظيف الأسنان واللسان مرتين يومياً باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد، مع استخدام خيط الأسنان وغسول الفم المضاد للبكتيريا، وتجنب التدخين والأطعمة الحادة الرائحة مثل الثوم والبصل، وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الفم.كما يشددون على ضرورة مراجعة الطبيب عند ملاحظة استمرار الرائحة لأكثر من أسبوعين، لتحديد السبب بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة.البكتيريا أبرز الأسباب



