أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن الوقت لم يحن بعد للتدخل عسكريّاً ضد حماس، معرباً عن أمله في أن تقوم الحركة «بما هو صواب»، محذراً إياها بـ«نهاية سريعة وعنيفة وقاسية» إذا لم تفعل ذلك.
وقال ترمب في منشور على «تروث سوشيال»، اليوم (الثلاثاء): إن العديد من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أبلغوه أنهم مستعدون لـ«الدخول إلى غزة بقوة كبيرة، لتقويم حماس».
وأضاف أن «العديد من حلفائنا العظماء في الشرق الأوسط والمناطق المحيطة به، أخبروني بصورة صريحة وقوية، بأنهم يرحبون، بناءً على طلبي، بالدخول إلى غزة بقوة عسكرية كبيرة، ويقومون بتقويم حركة حماس، إذا استمرت في التصرف بشكل سيئ مخالف لاتفاقها معنا».
وأفاد ترمب بأنه أبلغ هذه الدول وإسرائيل، أن الوقت «لم يحن بعد»، معتبراً أنه «لا يزال هناك أمل أن تقوم حماس بما هو صواب»، محذراً الحركة بـ«نهاية سريعة وعنيفة وقاسية» إذا لم تفعل ذلك.
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك الهدنة، بعد تجدد الاشتباكات في الأيام الأخيرة، لكن الجانبين قالا إنهما ما زالا ملتزمين بالحفاظ على وقف إطلاق النار.
وكان ترمب قال للصحفيين في البيت الأبيض، أمس الإثنين: «أبرمنا صفقة مع حماس، كما تعلمون، سيحسنون التصرف، سيُظهرون سلوكاً جيداً، سيكونون لطفاء»، مضيفاً: «وإن لم يفعلوا، سنذهب ونقضي عليهم إذا لزم الأمر، سيُبادون، وهم يعلمون ذلك».
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، الثلاثاء، عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله: إن ترمب يعتقد أن «قادة حماس مستعدون لمواصلة المفاوضات بحسن نية»، وأن الهجوم على قوات إسرائيلية «نفذته عناصر هامشية من الجماعة».