كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء)، عن تلقيه دعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج لزيارة الصين، مرجحاً أن يلتقي به في المستقبل غير البعيد.
وقال ترمب للصحفيين خلال لقائه الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في البيت الأبيض: «الرئيس شي دعاني إلى الصين، ومن المرجح أن نقوم بذلك في المستقبل غير البعيد، ليست زيارة قريبة جداً، لكنها ليست بعيدة أيضاً»، من دون أن يحدد ما إذا كان سيزور بكين في سبتمبر القادم لحضور فعالية إحياء الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية التي سيشارك فيها أيضاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح ترمب أن قرار زيارته إلى بكين سيُتخذ قريباً. وفي ما يتعلق بإمكانية عقد قمة محتملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتزامن مع الزيارة إلى الصين قال ترمب: «لدينا الكثير من الاجتماعات المحتملة».
وتبادل ترمب ونظيره الصيني شي جين بينج الدعوات لزيارة بلديهما خلال مكالمة هاتفية في وقت سابق من هذا العام.
وأكد ترمب خلال جلوسه إلى جانب رئيس الفلبين أنه سيشجع مانيلا على الحفاظ على علاقات قوية مع كل من واشنطن وبكين، قائلاً: «لا أمانع إنْ كانت علاقاته جيدة مع الصين».
وكان «الكرملين» قد قال أمس إنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين بوتين وترمب إذا زار الرئيسان الروسي والأمريكي بكين في الوقت نفسه خلال سبتمبر، مؤكداً على لسان المتحدث باسمه دميتري بيسكوف، أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترمب يخطط للمشاركة، لكن عقد لقاء بين الرئيسين ضروري ويحتاج إلى تحضيرات كثيرة.
وكانت صحيفة «التايمز» قد قالت الأسبوع الماضي، إن الصين تستعد لعقد قمة بين ترمب وبوتين.