أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة في يونيو الماضي دمّرت المواقع النووية الثلاثة في إيران «بالكامل أو تم محوها»، مؤكداً إن إعادة تشغيل تلك المواقع سيستغرق سنوات.
وكتب ترمب منشور على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» اليوم (السبت) قال فيه: «تم تدمير المواقع النووية الثلاثة في إيران بالكامل أو تم محوها».
وكانت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية قد قالت، اليوم، إن إيران ستعجّل من تصنيع السلاح النووي في ظل الجمود الحالي في المفاوضات مع واشنطن وعدم التوصل لاتفاق، معتبرة قرار طهران وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2 يوليو «خطوة محورية».
وأشارت المجلة إلى أن قرار إيران بوقف التعاون مع الوكالة الدولية قد تستخدمه للانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي.
وأشارت «ناشيونال إنترنست» إلى أن الظروف الداخلية في إيران قد تؤدي إلى انهيار المحادثات مع واشنطن؛ بسبب إصرار طهران على مواصلة تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي سيدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وواشنطن لمزيد من الضربات.
وذكرت المجلة إنه مع رفض ترمب وقف الهجوم الأخير وتفضيله للإكراه كأسلوب لتحقيق الصفقات، فإن صراعاً جديداً سيتبع على الأرجح وسيؤدي في نهاية المطاف إلى سيناريو «حرب لا تنتهي» ستأتي على أرواح العديد من الإيرانيين والإسرائيليين والأمريكيين.
وشدّدت المجلة الأمريكية على أن أفضل سبيل لمنع امتلاك إيران لسلاح نووي هو اتفاق تفاوضي، مشيرة إلى أن ترمب هو المتحكم، ولديه فرصة لإثبات جدارته في السلام، «لكن هذه الجدارة لا تزال غير مؤكدة حتى الآن».